الموقع الرسمي للشيخ الدكتور خالد الحايك

قصة الرياح الأربعة والمدينة المدفونة لسليمان عليه الصلاة والسلام.

قصة الرياح الأربعة والمدينة المدفونة لسليمان عليه الصلاة والسلام.

سئلت: هل قصة الرياح الأربعة والمدينة المدفونه لسيدنا سليمان عليه السلام صحيحة؟!

فقلت: هذه القصة لا توجد في كتبنا! وهي موجودة على النت دون نسبة فلا أدري أصلها! أو من أين جاءت!!! ومن يقرأها لا يشك ببطلانها!

وهي:

ورد أنه جاء إليه أحد الطيور، وقال: يا سليمان إنني قد وجدت مدينة مدفونة وسط الصحراء قد ظهر بعضها واختفى باقيها.

فرأيت مبانيها قد بنيت جميعها من الذهب والفضة!

فقال سليمان: خذني إليها.

فحشد سليمان جميع الجنود والجن والرياح الأربعة. وساروا حتى وصلوها.

فرأى سليمان جزءا من مبانيها قد ظهرت. فأمر الريح أن تحفر الرمال لتخرج المدينة. فامتنعت ثلاثة رياح عن الحفر، ماعدا الريح الرابعة، فقد حفرت حتى ظهرت المدينة. فتعجب سليمان من المدينة ومن منازلها المبنية من الذهب والفضة.

فدخلها فوجد جمجمة، فأمسكها بيده وضرب عليها فنطقت فقال سليمان: من أنتم؟

فقالت الجمجمة: نحن قوم قد أرسل الله إلينا نبي منا. كان يدعونا إلى عبادة الله فلم نستجب. فغضب الله علينا وعذبنا!

فقال سليمان: ومن أنت؟

فقالت: أنا ملك هذه المدينة!

فقال سليمان: أتريد أن أحييك؟

فقالت: وهل أذوق سكرات الموت مرة أخرى كما ذقته من قبل؟

فقال سليمان: نعم!

فقالت الجمجمة: إذن لاتحييني واتركني في مماتي!

فتركه سليمان عليه السلام وخرج من المدينة وأمر إحدى الرياح الثلاث اللواتي أمتنعن عن الحفر أن تدفن المدينة. فدفنتها!

شاركنا تعليقك