الموقع الرسمي للشيخ الدكتور خالد الحايك

أدعياء السلفية! زادوا (ضِغثاً على إِبالَة)! كذبة على أخرى!

أدعياء السلفية! زادوا (ضِغْثاً على إِبالَة)! كذبة على أخرى!

 

 

كنت قد بيّنت في المقالة السابقة بعنوان: "البيان والتبيين في (فَضيحة! مشرفي منتدى كلّ السلفيين)!!"، ما فعله بعض أدعياء السلفية من تزوير وكذب من أجل الدفاع عن شيخهم في مسألة لا تحتاج إلى كلّ هذا!! فشيخهم وهم في عزو قول فقط، ولكن تعصبهم المقيت دفعهم إلى ما اقترفت أيديهم ناسين مراقبة الله عز وجل لهم، والأدهى والأمر أنهم يدّعون أنهم سلفية!!!

وكنت في مقالتي تلك قد قلت لهم: "والمصيبة أيضاً أنهم نسوا أن يعدلوا ما حرّفوه في أصل مقالة شيخهم في موقعه الرسمي! فهي ما زالت فيه دون تغيير، حيث أعمى الله أبصارهم عنها. ولعلهم بعد هذا أن يسارعوا إلى تغييرها، ليُضاف إليهم كذبة أخرى!!".

فما كان منهم إلا أن ذهبوا مباشرة إلى مقال شيخهم في موقعه فغيروه ليوافق كذبتهم، فزادوا كذبة على أخرى كما توقعنا منهم؛ لأن هذه هي أخلاقهم!!

ولكن يأبى الله إلا أن يفضح الكذابين.

ونسي القوم أننا بحمد الله قد احتفظنا بنسخ أصلية من كل هذه المقالات قبل وبعد تغييرها، فمن أراد من الناس أن يطّلع عليها، فليراسلنا ونرسلها له إن شاء الله.

وكان بعض الإخوة قد نقلوا هذه المقالة في بعض المنتديات بالصور على هذا الرابط، ويمكن رؤيتها هناك أيضاً:

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=426807

وكذلك نسي الأدعياء بعض الأدلة التي تكشف هذه الإبالة الثانية على الأولى:

أولاً: أنهم نسوا أن يزيدوا في مقالة شيخهم الأصلية أيضاً ما زادوه في المقالة نفسها الموجودة في منتداهم: " في أحد دروس (شرح رياض الصالحين) لسماحته"!!

ثانياً: أنّ بعض أعضاء منتداهم قد علّق على كلامهم في أن شيخهم قد وهم فعلاً في مقالته الأصلية ونسب القول إلى ابن عثيمين لا ابن باز، وطلب منهم الاعتذار!!

ولكن حبل الكذب قصير، فلم يتنبهوا إلى هذا التعليق، وإلا لحذفوه!

فربما يسارعون الآن إلى حذفه.

فإن حذفوه فهذه صورته، مع إقرار لبعض أعضاء المنتدى له على الوهم، وعندنا الملف الكامل للمقالة وكل التعليقات.

وهنا أتوجه إلى الإخوة الذين يتبعون هذه الفئة الضالة ممن ينتسبون للسلفية أن يفيقوا من سباتهم العميق لئلا يعمهم الله بعقاب من عنده إذ أنهم وقفوا على كذبهم وتلاعبهم وسكتوا على الباطل.

وليعلموا أن الدعوة السلفية تتبع الحق لا الرجال، فإذا أخطأ الرجال فنتبع الدليل، لا أن نقلد الرجال تقليداً أعمى، فنصيحتي لهؤلاء الإخوة أن يستغفروا الله مما كتبت أيديهم وأنه سائلهم عن ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا شيخ ولا غيره.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

وكتب: خالد الحايك

الجمعة: 6 ربيع الثاني 1432هـ

11/3/2011

شاركنا تعليقك