الموقع الرسمي للشيخ الدكتور خالد الحايك

أترضى هذا لابنتك أيها (الديّوث)؟!!

أترضى هذا لابنتك أيها (الديّوث)؟!!

نشرت جريدة الدستور الأردنية في عددها رقم (151195)، الخميس 21 ربيع الأول 1432هـ، الموافق 24 شباط 2011 عنواناً: ((المنتخب النسوي لكرة القدم يستخلص «دروس» الخسارة أمام الفيصلي))، ومما جاء في الخبر: "اجتمعت المديرة الفنية الهولندية للمنتخب النسوي لكرة القدم هيسترين جانيت مع اللاعبات أمس، بهدف إجراء تقييم شامل لأدائهن خلال المباراة التي خسرها المنتخب أمام فريق ناشئي الفيصلي ليلة أمس الأول بنتيجة قاسية وصلت إلى سبعة أهداف نظيفة. وتم التركيز في الاجتماع على العديد من النقاط السلبية التي أطلت برأسها خلال تلك المواجهة، والتي أفضت إلى هذه الخسارة الكبيرة، مثلما تمت الإشارة إلى عدد من الجوانب الإيجابية بهدف تعزيزها. وبحسب مدرب المنتخب خضر عيد، فإن الجهاز الفني راض عن أداء المنتخب رغم الخسارة بهذا العدد من الأهداف، مشيراً إلى أن التجربة كانت غنية بالنظر إلى قوة الفريق المنافس. وأضاف أن الخلل الذي ظهر خلال المباراة بشكل واضح كان عدم التوفيق الذي لازم اللاعبات في بعض المراكز، إذ لم يقدمن المستوى المنتظر مما أحدث بعضاً من الثغرات، لكنه أشاد بنفس الوقت بانضباط لاعبات أخريات اتسم أداؤهن بالثقة، مؤكداً أن الأيام القليلة المقبلة التي تفصلنا عن موعد التصفيات الأولمبية ستشهد سلسلة من الإجراءات التي من شأنها تطوير أسلوب اللعب. يذكر أن المباراة أمام ناشئي الفيصلي تدخل ضمن سلسلة المباريات التي يجريها المنتخب أمام فرق الأندية المحلية الناشئة، استعداداً لخوض التصفيات الأولمبية (لندن 2012) التي يستضيفها الأردن اعتباراً من (8) وحتى (12) المقبل بمشاركة إيران، البحرين، وفلسطين، حيث ستتنافس المنتخبات الأربعة وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور الحاسم".

هذا ليس في أوروبا ولا في أمريكا، بل في بلاد الإسلام، (كرة قدم بين شباب وبنات!!) هذه آخر (صرعات) الحرية!!

أإلى هذا المستوى وصل الأمر بالمسلمين؟!

أن تخرج بناتهم يلعبن هذه الرياضة الخبيثة أمام الناس، ويا ليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل يلعبن مع الشباب!

إنا لله وإنا إليه راجعون.

نعم، لقد نجح الشيطان في إغواء كثير من المسلمين عندما أقسم بعزة الله {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}.

نجح في إخراج المرأة من بيتها بحجة العمل والدراسة وغير ذلك، ثم أصبحت تنافس الرّجال في كل شؤون الحياة، فتخرج صباحاً من بيتها ولا ترجع إلا في آخر الليل، فجرَّ ذلك على المجتمعات الإسلامية الويلات من فسق وفجور واختلاط وغيرها من الفواحش.

الحكم الشرعي لهذه اللعبة للبنات واضح وجلي لا يختلف فيه اثنان، فلا يخرج علينا بعض المشايخ يتشدقون ببعض الضوابط: أن يكون اللباس مغطياً لكامل البدن، وكذا وكذا مما لبّس به إبليس على هؤلاء!

المرأة لم يفطرها الله عز وجل على هذه الرياضة وغيرها، وإنما فطرها على العفة والاحتشام، وما دخلت علينا هذه الرياضة وغيرها إلا تقليداً لنساء الغرب الفاجرات.

وإن مما يؤلم حقيقة أن هذه الرياضة الخبيثة انتشرت بين الناس في معظم الدول العربية الإسلامية، وكم سمعنا من صيحات الفجرة في بلاد الحرمين لتشجيع ذلك حتى ظهرت هناك بعض هذه الفرق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومما يدمي القلب أن أهلنا في فلسطين المحتلة انشغلوا عن مقارعة العدو الغاصب بتشجيع بعض البنات على هذه الرياضة الخبيثة.

ألا لعنة الله على كلّ من أراد إشاعة الفاحشة في بلاد الإسلام.

وكتب: د. خالد الحايك

24/2/2011.

 

شاركنا تعليقك